[color=red]حصري لمكع: قضية اميرسون لدى المحكمة الدولية:تحديث رقم 7[/color]

عن لجنة مكع لمتابعة قضية أميرسون

اولا: رفضت المحكمة الطلب الاستثنائي العراقي بايقاف مباريات قطر

ثانيا: أهم النقاط التي وردت في قرار المحكمة الاستثنائي الذي تكون من عشرة صفحات كانت

ألف: لم تجد المحكمة أي اضرار قد من الممكن أن تصيب الفريق العراقي في حالة السماح لقطر في خوض تصفيات المرحلة الرابعة لأن قرار المحكمة النهائي إن كان لمصلحة العراق سوف يلغي قانونيا وتلقائيا هذه المباريات وما يترتب عليها من تبعيات قانونية ويلزم إعادتها بوجود العراق وعليه فأن حقوق الفريق العراقي محفوظة في كلا الحالتين

باء: لا يمثل هذا القرار وجهة نظر او قناعة او انطباع المحكمة بخصوص الملف الكامل للقضية فهذا القرار أتخذ بدون النظر إلى محتويات ملف الاستئناف المقدم وايضا هذا القرار ليس له اي تاثير على قرار المحكمة النهائي

ثالثا: يرجى قراءة الموضوع التالي الذي يحمل اكثر تفاصيل بخصوص قرار اليوم

f.aspx?t=11656188

رابعا: أليكم ملخص للملف العراقي المقدم

ألباب الأول: القرارات التي يطالب بها الاتحاد العراقي لكرة القدم

ألطلبات الاستثنائية

الطلب الأول : الاستعجال بمرافعات القضية وانهائها قبل الاول من ايلول 2008

ملاحظة: حسب قوانين المحكمة تحقيق هذا الطلب ليس من صلاحيات المحكمة ولكن تحقيقه يتطلب موافقة جميع أطراف القضية على نظام الاستعجال وبما أن كلا الاتحادين الدولي والقطري قد رفضا هذا الطلب فأن هذا الطلب أعتبر غير قائم وبناءا عليه ليس للمحكمة خيار سوى اتباع السقف الزمني المدون في لوائح المحكمة الداخلية

الطلب الثاني : أيقاف مباريات الفريق القطري ضمن تصفيات المرحلة الرابعة لمنطقة آسيا المؤهلة لكأس العالم في جنوب افريقيا وحتى تصدر المحكمة قرارها النهائي

الطلبات النهائية

ألخيار الأول :وفقا للمادة 55 من قانون الفيفا التأديبي, الغاء نتيجة المباراة التي جرت في تاريخ 26 آذار 2008 بين الفريقين العراقي والقطري ومنح الفوز للفريق العراقي بنتيجة 3-0

الخيار الثاني : إذا لم تجد المحكمة اسبابا قانونية لمنح الفوز للفريق العراقي فهذه المباراة يجب ان يعاد أجرائها بين الفريقين المذكورين لأن المباراة غير قانونية كون لاعب غير قانوني قد مثل الفريق القطري في هذه المباراة

الخيار الثالث . وفي حالة عدم قبول المحكمة الخيارين أعلاه, اعادة الملف الى لجان الفيفا بعد الغاء جميع قرارات الفيفا في هذا الخصوص مع اصدار تعليمات واضحة حول المواد القانونية المتنازع عليها

الباب الثاني: المخالفات القانونية للفريق القطري

أشراك اللاعب امرسون في المباراة المذكورة على الرغم من كونه غير مؤهل لتمثيل الفريق القطري وذلك لمخالفته شرطين من شروط التجنيس والأهلية

المخالفة الاولى: عدم الاستفواء بفترة الاقامة المستمرة لمدة سنتين بدون انقطاع في قطر , فالمادة 1 المرفق 2 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم عن حالة وانتقال اللاعبين ، تنص على أن لايحق لأي لاعب من تغير الاتحاد الفرعي الذي ينتمي اليه إلا بعد اقامته في بلد الاتحاد الذي يرغب في الانظمام اليه لفترة زمنية مستمرة ومتواصلة لا تقل عن سنتين لا تتخللها أي انقطاعات زمنية

المخالفة الثانية: تمثيل اللاعب المذكور لمنتخب شباب البرازيل وهذا يخالف المادة 15 من قانون الانضباط والعقوبات والتي لا تجيز لأي لاعب تعدى سن الثانية والعشرين من عمره من تمثيل منتخب أتحاد ثاني إذا كان قد مثل منتحب أتحاد آخر في مباراة دولية أو ودية

الباب الثالث: ألتأثير القانوني للمخالفات المذكورة أعلاء على قانونية المباراة التي جرت في تاريخ 26 آذار 2008

أستنادا الى المواد 12 و 31 و 55 من قانون التأديب, الغاء نتيجة المباراة المذكورة واعتبار الفريق العراقي فائزاً بتلك المباراة بنتيجة 3-0

أستنادا الى المادة 7 من قانون العقوبات فأن مثل هذا الانتهاك يعاقب عليها القانون بغض النظر أن كان قد أرتكبت عن عمد او أهمال

الباب الرابع: ألغاء القرار الذي أتخذته اللجنة المنظمة لكأس العالم

في تاريخ 2 تموز 2008 رفضت اللجنة المنظمة لكأس العالم قبول التداول في الاحتجاج العراقي المقدم في تاريخ 17 حزيران 2008 معللة رفضها بأن الاحتجاج تم تقديمه بعد شهرين من انتهاء المباراة وهذا يخالف المادة 13 من قانون كأس العالم في جنوب افريقيا الذي يشترط أن تقدم الاحتجاجات بخصوص عدم أهلية اللاعبين في فترة زمنية لاتتعدى الاربعة وعشرين ساعة قبل بدأ وقت المباراة

على المحكمة الدولية الرياضية الغاء القرار أعلاه وذلك للاسباب القانونية التالية :

أولا: قانونيا ووفق المادة الثالثة الفقرة الثالثة بند واو من قانون كأس العالم لجنوب أفريقيا لا يحق للجنة المنظمة لكأس العالم ألحكم في مخالفات عدم أهلية اللاعبين اثناء تصفيات المراحل التمهيدية ومثل هذه الصلاحية فقط مناطة للجنة المنظمة خلال أدوار المراحل النهائية لكأس العالم ,

على عكس اجتهادات اللجنة المنظمة لكأس العالم ووفق الفقرة الثانية من المادة الرابعة لقانون كأس العالم فأن هذه الصلاحية مناطة للجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم

ثانيا: بما أن المخالفة المذكورة قد أكتشفت بعد زوال فترة الاربعة وعشرين ساعة التي تسبق المباراة فأن هذه المخالفة تعامل وفق المادة 13 من قانون الانظمة والاسس وليس المادة 13 من قانون كأس العالم

الباب الخامس: ألغاء القرار الذي أتخذته لجنة الانضباط

في تاريخ 9 حزيران عام 2008 اتخذت لجنة الانضباط القرارات التالية

أولا: تبرئة الاتحاد القطري من أي مسؤولية

ثانيا: منع اللاعب المذكور من تمثيل المنتخب القطري مستقبلا

على المحكمة الدولية الغاء هذا القرار لأن لجنة الانضباط قد تجاهلت القوانين التالية في اتخاذها هذا القرار :

أولا: قانون كأس العالم في جنوب أفريقيا: المادة 4

ثانيا: قانون الانضباط: المواد 1 , 3 , 7, 12 , 31 , 53 , 55

ثالثاً: قانون الانظمة والأسس : المواد 13 , 55 , 57

رابعا: قانون الأهلية وانتفال اللاعبين: المادة 15

خامسا:الملحق الثاني لقانون الاهلية وانتقال اللاعبين: المادة 1

الباب السادس: ألغاء القرار ألذي أتخذته لجنة الاستئناف

في تاريخ 7 تموز 2008 رفضت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم قبول التداول في الاستئناف العراقي المقدم في تاريخ 11 حزيران 2008 معللة رفضها بسبب تأخر دفع رسومات الإستئناف

على المحكمة الدولية إلغاء هذا القرار لأنه غير قانوني وللاسباب التالية

أولاً وقبل كل شيء لم يبلغ الاتحاد العراقي لكرة القدم رسميا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بقرار لجنة الانضباط الصادر في تاريخ 9 حزيران / 2008. وبناءا عليه فأن المهلة الزمنية لتقديم الاستئناف ودفع الرسومات لا يمكن اعتبارها مبتدأةً منذ هذا التاريخ ولكن العد التنازلي يجب أن يبتدأ منذ استلام الاتحاد العراقي لكتاب رسمي في هذا الخصوص

ثانيا: بعد يوم واحد من تقديم الاستئناف العراقي أرسل الفيفا كتاب للاتحاد العراقي يخبره فيه بعدم أحقيته في الاستئناف ونتيجة لهذا الواقع فأن لا مهلة زمنيه لدفع الرسوم قد بدأت وحتى يقر ويؤكد الفيفا بحق الاتحاد العراقي في الاستئناف ضد القرار الذي اتخذته لجنة الانضباط .

ثالثا : وفي تاريخ 15 حزيران / 2008 اتصل الاتحاد العراقي بالامين العام للفيفا ، يبلغه بأن الاتحاد العراقي يود الطعن في القرار المذكور ، وان كل ما يلزم من وثائق وكذلك رسم الاستئناف سوف يقدم حال استلام الاتحاد تاكيدا من الفيفا بحقه في الإستئناف

رابعاً. مع رسالة مؤرخة في تاريخ 16 حزيران / 2008 أصر الاتحاد العراقي على حقه في الاستئناف مذكراً الفيفا بالمواد القانونية التي تجيز له حق الاستئناف

خامساً. فى تاريخ 1 تموز 2008 ، أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد العراقي بأن رسم الاستئناف لم يستلم بعد وتساءل الاتحاد الدولي اذا كان الاتحاد العراقي لا زال يرغب في الاستئناف وقد أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد العراقي مهلة زمنية تنتهي في 7 تموز 2008 لتقديم أجابه في هذا الشأن .

سادسا: في اليوم التالي لاستلام الرسالة المذكورة في الفقرة السابقة دفع الاتحاد العراقي رسومات الاستئناف .

استنادا على الحقائق أعلاه فان ليس هناك ثمة شك من أن الاتحاد العراقي قد سلم الفيفا رسومات الاستئناف في غضون الاطار الزمني المحدد. ولذلك فان الاتحاد العراقي قد تصرف بحسن نية بينما كان قرار رفض الاستئناف العراقي هو اساءة استعمال من قبل الفيفا للقوانين الساريه ، اضافة إلى أن الاتحاد العراقي يجب ان لا يعاقب نتيجة الاخطاء والارتباك الناجم عن الاتحاد الدولي لكرة القدم .

سابعا: لهذه الاسباب أعلاه ، فان الاستئناف كان ينبغي أن يكون مقبولا

الباب السابع : حقائق عن اللاعب أمرسون

أولا: اللاعب البرازيلي ايمرسون وتحت اسم وتاريخ ميلاده الاصلين

Marcio Emerson Passos (born on 6 September 1981)

لعب للاندية التالية

1998 – 1999 Sao Paulo FC as Marcio Emerson Passos
2000 – Consadola Sappoeo as Marcio Emerson Passos
2001 – Kawasaki Frontal as Marcio Emerson Passos
2001 – 2005 Urawa Red Diamonds as Marcio Emerson Passos
2005 – 2007 Al Sadd as Marcio Emerson Passos
2007 – 2008 Stade Rennais as Marcio Emerson Passos
2008 – Al Sadd as Marcio Passos de Albuquerque

ثانيا: في عام 1999 وتحت اسمه وتاريخ ميلاده الاصلين

Marcio Emerson Passos (born on 6 September 1981)

شارك مع منتخب البرازيل تحت عام 20 في بطولة كأس امريكا الجنوبية والتي اقيمت في الارجنتين

ثالثا: في تاريخ 10 تموز / 2005 وقع اللاعب عقدا مع نادي السد تحت اسمه وتاريخ ميلاده الاصلين

رابعا: في تاريخ 27 اب /2005 دخل اللاعب امرسون لأول مرة ألأراضي القطرية

خامساً: خلال عطلة أعياد الميلاد للموسم 2005-2006 ، عاد امرسون الى البرازيل وحصل على شهادة ميلاد مزورة تحت اسم

Marcio Passos de Albuquerque

وتحت تاريخ ميلاد جديد (6 كانون الاول / 1978). ونتيجة لهذا التزوير فقد ألقت الشرطة البرازيلة القبض على اللاعب امرسون في كانون الثاني / 2006 وتمت محاكمته من قبل الهيئات القانونية البرازيلية بتهمة تزوير جواز سفره. وقد بذلت ادارة نادي السد القطري جهودا كبيرة لحل هذه المشكلة و تم إرسال وفد من هيئة النادي الى البرازيل وقد دفعت ادارة النادي الغرامة المادية المترتبة على هذا التزوير نيابة عن اللاعب امرسون

سادسا: في شباط عام 2007 أدعى الاتحاد القطري زوراً بأن اللاعب المذكور قد غير اسمه وتاريخ ولادته من

Marcio Emerson Passos (born on 6 September 1981)

الى

Marcio Passos de Albuquerque (Born on 6 December 1078)

سابعا: بعد انتهاء دوري 2006-2007 فسخ اللاعب امرسون عقده مع نادي السد ووقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مع نادي ستاد رينياس الفرنسي مستخدما اسمه الاصلي الذي عرف به وليس الاسم الجديد الذي أدعت قطر بأن اللاعب اميرسون قد غيره في تاريخ شباط 2007

ثامنا: في اليوم التالي لخسارة قطر أمام استراليا في اولى مباريات المجموعة الاولى ضمن تصفيات منطقة آسيا المؤهلة لكأس العالم تم تجنيس اللاعب وإصدار جواز سفر له في نفس اليوم وتحت اسمه المستعار وتاريخ ميلاده المزور وهذه هي أول مرة يعرف بها هذا اللاعب بهذا الاسم وتاريخ الميلاد

الباب الثامن : سلوك وتصرفات الاتحاد القطري لكرة القدم

أولا: ضلل الاتحاد القطري الاتحادين الآسيوي والدولي وذلك بالتأكيد لهم بأن اللاعب أمرسون قد أمضى أكثر من عاميين متتالين وبدون أنقطاع مقيماً داخل دولة قطر وبذلك فقد أوفى شرط الأقامة المنصوص عليه في المادة 1 المرفق 2 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم عن حالة وإنتقال اللاعبين ولغرض أثبات متطلبات الاقامة التي تم شرحها أعلاه قدم الاتحاد القطري وثيقتين في هذا الخصوص . الوثيقة الاولى كانت عقد اللاعب مع نادي السد والذي وقعه في تاريخ تموز 2005 ولمدة ثلاثة سنين ولكن لم يبلغ الاتحاد القطري الاتحاد الدولي بأن هذا العقد قد تم فسخه بعد نهاية موسم 2006-2007 وكذلك لم يبلغ الاتحاد القطري الاتحاد الدولي على جميع الانقطاعات الاخرى كغيابه عام 2006 لمدة ثلاث شهور عندما ألقت السلطات البرازيلية القبض عليه بتهمة التزوير

أما الوثيفة الثانية فكانت كتاب من قبل وزارة الداخلية القطرية يؤكد بأن اللاعب امرسون قد دخل الاراضي القطرية لأول مرة في تاريخ 27 آب عام 2005 وظل مقيماً بدون انقطاع في دولة قطر حتى تاريخ أصدار هذه الوثيقة الرسمية في تاريخ 17 شباط عام 2008 متجاهلة هذه الوثيقة الفترات الزمنية الطويلة التي قضاها اللاعب خارج قطر كموسم 2007-2008 الذي لعب فيها اللاعب امرسون لنادي ستاد رينياس الفرنسي وكذلك لم تذكر هذه الوثيقة فترة الثلاث شهور التي قضاها اللاعب في البرازيل عام 2006

ثانيا: أدعى الاتحاد القطري بأنه قد تأكد من أهلية اللاعب امرسون من خلال ثلاث طرق, الاولى هي عن طريق ضمان خطي من اللاعب نفسه والثانية بتنفيذ بحث انترنت والثالثة هي أفتراضهم بأن مسؤولية التدقيق في أهلية اللاعب تقع على عاتق الاتحادين الآسيوي والدولي وليس تقع على عاتق الاتحاد القطري

في ما يخص وثيقة الضمانات الخطية التي أدعت قطر بأن اللاعب امرسون قد وقع عليها مؤكدا عدم تمثيله للمنتخبات البرازيلية فهذا الضمان على الأغلب لم يكن موقع بواسطة اللاعب المذكور وذلك لأن توقيع اللاعب يختلف كلياً عن توقيعه الاعتيادي ونطلب من المحكمة التأكد من مصداقية هذا الضمان الخطي. مضافاً اليه بأن هذا الضمان يحمل الاسم المزور للاعب أمرسون ولا يتطرق لأسمه الحقيقي الذي مثل المنتخب البرازيلي من خلاله وكذلك فأن أي ضمانات مقدمة من اللاعب المذكور قانونيا لايمكن الاتخاذ بها أو الاعتماد عليها وذلك لسوابق اللاعب في تزوير الوثائق

أما في ما يخص أدعاء الاتحاد القطري بأنهم قد نفذوا بحث كامل عن اللاعب عن طريق الانترنت فهذا إدعاء باطل ولا صحة له لأنه لو كان هذا الادعاء حقيقياً لكان الاتحاد القطري قد أحتفظ بنسخة من هذا البحث ولكان قد قدمه مع استمارات اللاعب الأخرى التي قدمها للاتحاد الآسيوي عندما طلب من الاخير بضم اللاعب المذكور في كشوفات المنتخب القطري

خلال رد الاتحاد القطري على التحقيق الذي أجرته لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي قدم الاتحاد القطري نتيجة بحث انترنت – وكبيديا – اجراه الاتحاد القطري بعد تاريخ 16 نيسان 2008 وقد ظهر في هذه الوثيقة المشاركات الدولية للاعب المذكور مع الفريق البرازيلي في بطولة كأس شباب أمريكا الجنوبية وقد أدعى الاتحاد القطري بأن هذه المعلومات لم تكن متوفرة في موقع –وكبيديا- ولكن تم اضافتها بعد تحديث الاوكبيديا الذي حدث في تاريخ 16 نيسان 2008. ولغرض أثبات نظريتهم الزائفة فقد قام الاتحاد القطري بخذف الحاشية رقم ثلاثة في هذه الوثيقة والتي تتضمن الترجمة الاسبانية لبطولة كأس امريكا الجنوبية للشباب وإبدالها بعبارة تقول – آخر تحديث لهذه الصفحة تم في تاريخ 16 نيسان 2008 – وقد تناسى الاتحاد القطري بأن التواريخ في موقع –وكبيديا- الامريكي تكتب وفق النظام الامريكي , أي الشهر ثم اليوم ثم السنة وليس حسب النظام الاوربي والشرق الاوسطي الذي يدون التاريخ حسب التسلسل التالي: اليوم ثم الشهر ثم السنة

ثالثا: طوال مسيرة اللاعب أمرسون الطويلة والمتشعبة الابعاد إستخدم هذا اللاعب أسم واحد وتاريخ ميلاد واحد فحتى بعد أدعاء قطر بأن هذا اللاعب قد غير اسمه وتاريخ ميلاده في بداية عام 2007 فأن هذا اللاعب قد وقع للنادي الفرنسي مستخدما اسمه وتاريخ ميلاده الحقيقيين الذين عرفا بهما طوال مسيرته المهنية كلاعب كرة قدم...المرة الوحيدة التي ظهر بها الاسم المستعار وتاريخ الميلاد المزور لهذا اللاعب كانت عند تجنيسه ودرجه ضمن استمارات المنتخب القطري وقد أراد الاتحاد القطري بتغير اسم وتاريخ ميلاد اللاعب المذكور تحقيق غرضين, الغرض الأول هو أخفاء مشاركات اللاعب السابقة مع منتخب شباب البرازيل والغرض الثاني في حالة إنكشاف حقيقة هذا اللاعب مستقبلا فأن الاتحاد القطري سوف قانونيا يشكك بقانونية مشاركات اللاعب مع منتخب شباب البرازيل لأنه ووفق تاريخ الميلاد المزور الذي استخدمه الاتحاد القطري لهذا اللاعب فأن مشاركاته مع منتخب شباب البرازيل يمكن تفسيرها بأنها كانت باطلة ولغرض إثبات مسألة تغير اسم اللاعب وتاريخ ميلاده قد تمت عن طريق إجراءات عادية ليس لقطر يد فيها, قدم الاتحاد القطري رسالة مقدمة من قبل السفارة البرازيلية في الدوحة تؤكد في مضمونها تغير اسم وتاريخ ميلاد اللاعب المذكور, هذه الوثيقة ليس لها وجود ولكن زورها الاتحاد القطري وللاسباب التالية

ألف : الوثيقة لاتحمل تاريخ فمتى تصدر الملحقيات والهيئات الدبلماسية وثائقها بدون تاريخ

باء: الرسالة موجهة الى من يهمه الامر ولكن في نهاية الرسالة هناك عبارة تقول بأن الوثيقة أعدت بناءا على طلب نادي السد فإن كانت كذلك لماذا لم تعنون مباشرة الى نادي السد وهو ما متعارف عليه في رسائل الملحقيات والهيئات الدبلماسية

جيم: هذه الرسالة طبعت على ورق عادي لايحمل اسم دولة البرازيل واسم السفارة مدوناً في اللغتين البرتغالية والانكليزية وأيضا لاتحمل عنوان السفارة البرازيلية أو حاشية أو علامة مائية كما هو متعارف عليه في الرسائل التي تصدر من الملحقيات والهيئات الدبلوماسية

دال: حجم الحروف لعدة فقرات يختلف في هذه الرسالة مما يؤكد بأنها كانت مزورة

هاء: اسلوب الرسالة واللغة مشابه للرسائل التي تصدرها الدوائر القطرية

واو: ليس من المنطق أن تكون رسالة بهذه الاهمية الضئيلة ومعنونة الى من يهمه الامر أن تحمل توقيع السفير البرازيلي لدى دولة قطر

رابعا: لقطر سوابق في تزوير بيانات اللاعبين المجنسين وخير مثال على ذلك هو حالة اللاعب سبستيان سوريا عندما تم تحريف بيانات ولادته عندما جنس عام 2006 وشارك مع منتخب قطر الاولمبي الذي أحرز كأس آسياد آسيا